عقلي الصغير ..
الحروف داخله شاحبة رمادية
حدّ عدم امتلاكه نصف حرف !!
ذلك الشيئ الصغير الذي يتحرك كـ تكات الساعة (ماوس ) ينتظر بصمة إصبعي على لوحة المفاتيح , حتى لو كان حرف الهاء , الذي يصاحبني في كل مكان حتى في الأوقات التي لاأحتاج بها أن ارسم على وجهي أو أملئ بها محادثاتي ع المسنجر "هههههههههههههههههههههههه"
أضحك ,,
هروبًا .. أو لأنني لا أتقن فن الحديث مع الآخرين , ولا أجيد الكلام عن الآخرين !! أو لأنها سر وجودي على هذه البقعة .
أضحك ولا أعرف لِما وعلى ماذا ؟
أضحك بسبب أو بدون , وما الفرق بينهما ؟
أضحك من الداخل أو أنني أصنع أصواتا ً صامتة في فمي لأظهر بمظهر الإنسان (الغبي ) أو المنافق ؟
أضحك لأن\ي أريد أن اضحك فقط , أو لأني لا أملك شئ إلا أن أضحك وأضحك !
يا رهام .. السؤال يحتاج لإجابة !! اعترف بفشلي الذريع هنا , لم أجد أي اجابة ¿¿
فعقلي الصغير لا يحتمل دوران الأسئلة , حتى أنه لا يحب الشكل الدائري الخالي من أي زواية والذي يشبه حياتنا إلى حدٍ ما !! أشعر بالتقيؤ حيال ذلك الدوران الذي يدور برأسي .
لا عليكِ يا أنا ..
إلى الضحك وإلى رفيقي الوحيد المخلص الذي لا يفارقني , أشكرك جدًا لإخلاصك , وأشكر النقاء فيك .. أشعر أنّ الضحك صُنع لـِ رهام لا أحد سواها , ربما هنا قد أكون أنانية في إطلاق حكم ـ كهذا ولكن !!
أحبك يا ضحك كونك سبب سعادتي على هذه الأرض ..
كونك الرفيق والصديق والحبيب الأول
إلى الضحك ...
No comments:
Post a Comment