Monday, December 6, 2010

فاخووورة


حبه وشغفه لحرفة صناعة الفخار .. رشحه لدخول موسوعة جينس ..
تعد حرفة صناعة الفخار شكل من أشكال الإبداع، ونموذجاً حضارياً للتراث الفلسطيني ، لما تحمله هذه الحرفة من تكوينات تاريخية ، حيث تعد من أقدم الحرف التي عرفها التاريخ على مر الحضارات ، وتعتبر مدينة غزة صورة حية لاحتضانها التراث الفلسطيني وانطلاق هذه الحرفة من أحيائها القديمة ، وخير مثال حي " الفواخير" بالبلدة القديمة بغزة ، أطلق على هذا الحي أسم الفواخير لتواجد الكثير من الفخورات التي امتلكها أصحابها من أجدادهم وورثوها إلى أبنائهم .
فاخورة " عطاالله " يبوح المكان بالأصالة والفن الممزوج بعبق الطين ، والشمس تسدل أشعتها على القطع الفخارية لتشرق بمنظر في غاية الجمال، والأشكال الفخارية المتعددة الألوان تروى .
كينونة الأشياء بتفاصيلها الصغيرة ليكبر شعور الإنسان وإحساسه بالمكان، فاخورة " عطاالله " تروي في حناياها توريث هذه الحرفة الأصيلة من الأجداد إلى الأبناء، الابن محمود عطاالله ذات الثمانية أعوام الذي يعتبر حالة استثنائية والمرشح لدخول موسوعة جينس كأصغر طفل فواخرجي يمارس موهبة إحياء التراث ، حيث أستطاع أن يحترف هذه الحرفة رغم صغر سنه،

 
يسرد لي محمود قصته وحبه وشغفه في تعلم هذه الحرفة ..
عنفوان صغره ..

يروي محمود ببراءة عينيه ورقة يديه, وذكاءه الفطن, كيف استطاع أن يحترف الصناعة, ويدخل في العالم الطيني, عالم صناعة الفخار, حيث أجداده وآباءه، يتحدث بصوت يملئه الشغف والفرح, عن اكتسابه لحرفة صناعة الفخار متحدثاً : " كنت أتواجد كثيراً في فاخورة جدي كي أراقب أبي وجدي وهما منهمكان في صناعة الفخار حيث أتمعن النظر إلى أصابع أبي وهي تمتزج بالطين الملطخة بالماء، وهو يصنع أواني فخارية بأشكال متعددة ,أحببت تلك الصنعة , فطلبت من أبي وجدي أن يعلماني , أتذكر حين صنعت أول تحفة صغيرة كنت في الرابعة من العمر, كان جنوني أن ابدأ بالعمل وأضع قدمي على الآلة ويدي الأخرى في الجانب الآخر لتمتزج يداي وأدخل في متاهات الحبوب الرملية لأشكل قالبا رسمته في مخيلتي, من هنا كانت انطلاقتي إلى عالم الطين وبدأت أكبر وتكبر معي يدي ومعها أشيائي التي أصنعها وأصبحت أصنع أواني فخارية تكبرني بالطول كنت كلما صنعت شيء أطمح في أن اصنع شيئاً اكبر وأفخم منه .أحببت صناعة الفخار كهواية كي أحافظ على إرث حافظ عليه أبي وجدي كي يحافظ عليه أبني من بعدي, إلى جانب هذه الحرفة طموحي أن أدرس الطب, لأحمل فني وعلمي وحلمي وأسير".

محمود على خطى أبيه وجده

يروى أبو محمود عطاالله كيف أستطاع محمود أن يسير على خطاه قائلاً : أشعر بفخر عند الحديث عن ابني محمود , كنت أراه يجلس على الكرسي (مكان عملي) ويحاول أن يشكل بيديه الصغيرتين شيء صغير يشبهه محاولاً تقليدي ،إلا أن أقترح عليّ والدي أن أعلمه رغبةً من محمود بالتعلم , أن حب محمود لهذه الصنعة ساعده على تعلمه الحرفة بوقت قصير, على الرغم من تعلمي لهذه المهنة في عمر الثامنة عشر واندمجت فيها حتى أصبحت المهنة المحببة ومهنة الرزق.

أما جده , وهو الداعم الأكبر لمحمود , تحدث إلينا قائلا : " كنت أرى نظرات الحيرة على محمود وهو صغير , وتساؤلات تحوم فوق رأسه , عرفت من عينيه حبه لما نصنع , وشجعت ابني على أن يعلمه كما علمته في السابق، ذكاء محمود الفطري أدهشني وفاجئني , لذا كنت مصرا على أن يتعلم في سن صغيرة .

مشيراً إلى أن هذه المهنة وبعد الحصار , أصبحت مهنة فنية بمعنى آخر لم تعد تجلب نقودا , ولكن حبي لها جعلني أشجع أبنائي الشباب ومنهم البنات وأحفادي على تعلم هذه الحرفة , حتى أنه يوجد لي ابنة تدرس تحاليل طبية , تحترف صناعة الفخار وسأبني أجيال تعشق الطين ما دمت حياً.

رهام الغزالي












أصفر بأصفر


سيارات غزة ترتدي قبعة صفراء ..؟

أطلقت وزارة النقل والمواصلات حملة تحويل المركبات الخصوصية إلى عمومي داخلي بقطاع غزة ، وذلك في إطار سعيها لتطبيق قانون المرور و لتنظيم المرور والمحافظة على السلامة المرورية والحفاظ على سلامة المواطن ، مما أثار تساؤل السائقين حول هذه الحملة ، فمنهم من استجاب للحملة وآخرون سخطوا مبررين سخطهم بسوء الأوضاع الإقتصادية المتردية التي لا تسمح بالتجاوب مع هذه الحملة وفي حديث للرواد مع المعنيين بهذا الشأن تحدثوا ..




آراء السائقين وحملة الترخيص ..

تشير المادة الثامنة من قانون المرور الفلسطيني " يشترط تسجيل أية مركبة، كمركبة عمومية أو حافلة عمومية الحصول على رخصة بتسييرها لنقل الركاب بأجر " .

يتحدث عيد فرج " 32 عاما " وهو سائق مركبة أجرة حول حملة ترخيص المركبات , أنه استجاب لهذه الحملة مجبرا , ولم تكن في رغبته بأن تصبح مركبته عمومي داخلي ، متحدثاً : " أن الحملة ليست بوقتها , حيث الوضع الاقتصادي لا يسمح بدفع هذه الأموال ، وأن الكثير من السائقين اضطروا إلى إيقاف مركباتهم , بسبب عدم وجود المال اللازم , وهذه الخطوة أدت إلى تقليل عدد السائقين عند الأماكن المزدحمة فبتالي أدت إلى أزمة مواصلات وازدحام كبير بدليل أن الكثير من السيارات لم ترخص بعد ".

أما السائق ماهر طاهر " 46 عاماً " يتحدث أن في ظل الوضع الراهن , هذه الحملة تشكل عبئ مالي على السائق ، حيث تكاليف الرخصة المحملة على عاتق السائق , مشيرا إلى احتمالية غلاء أجارات الطريق من قبل السائق , تعويضا لما يخسره , وبالتالي يكون ثقل على المواطن .

ويقول السائق عبد الرحمن الدادية "19عاماً " , فكرة الحملة جيدة حيث لمستُ تحسين في النظام المروري وقد قلت نقاط الازدحام .

ويتحدث السائق علاء أبو زيد" 19 عاماً " إن الحملة لم تفيد السائق ولا حتى المواطن , حيث لم نلحظ أي تغيير متحدثاً : " أن محيط الجامعة والأماكن الحيوية زادت ازدحاما , بسبب توقف الكثير من السيارات عن العمل بسبب عدم استجابتهم للحملة , بالإضافة للعبء الذي أثقلته وزارة النقل والمواصلات على عاتق صاحب المركبة ".



الحملة وتنظيم حركة المرور ..

يتحدث محمد هنية " 35 عاما " ملازم أول في جهاز الشرطة الفلسطينية أن الحملة جاءت لصالح السائق ليتم تعريف الراكب بالسائق , وأن هنالك هدفين لهذه الحملة متحدثاً : " الهدف الأساسي هي تنظيم المرور , والهدف الثانوي , التقليل من الفوضى التي عمت في البلد , بسبب عدم معرفتنا من سائق الأجرة ومن سائق ملاكي , لذا تم تحويل ملاكي لعمومي داخلي , بحمل كارنيه يميز سائق الأجرة عن غيرها " .

ويضيف هنية أن السائق الذي لم يستجيب لهذه الحملة يقع أمام خيارين، أما أن يعمل على الخط ويحول إلى عمومي داخلي "أجرة"أو يبقى ملاكي ولا يعمل كسائق أجرة.

مؤكدا على بعض الانتكاسات التي تعرضت لها الحملة قائلا :" بعد توقف الكثير من المركبات بسبب حملة الترخيص , أصبح الطلاب يشكون من زحمة السير , بسبب عدم توفر السيارات الكافية لإيصالهم , ولكن تم تجاوز المشكلة بسلام , والأمور تمشي بكل سلاسة ".

مبررات وزارة النقل والمواصلات .. للحملة

يتحدث حسن عكاشة مدير عام الهندسة والسلام النقلي بوزارة النقل والمواصلات , أن قطاع النقل العام من أهم القطاعات المعنية به وزارة النقل والمواصلات , كونه يخدم شريحة واسعة من الموطنين بالإضافة لكون المظهر الحضاري لكل بلد وفيه تعكس الصورة الأولية للبلد من قبل أي زائر.

ويقول عكاشة حول هدف الحملة إن الهدف الأساسي وهو تنظيم قطاع النقل العام (البري) , وتساهلا مع المواطن وبسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع قائلاً : " المفروض وحسب القانون المروري المتعارف عليه دوليا كل مركبة يزيد عمرها عن 18 سنة , تمنع من العمل على الطريق , ولكن رأفتا بحالة السائق والظروف الاقتصادية التي خلفها الحصار, نحن كوزارة سمحنا لتمديد فترة استخدام المركبات العمومية , حتى أن هناك مركبات عمومية يزيد عمرها عن 30 سنة ما زالت تعمل " .

ويتحدث عن الأسباب الجوهرية للحملة , وهي منع أو إيقاف السائقين الذين يعملون في مهن أخرى من العمل في هذا القطاع ,مساندة لبعض المواطنين الذين يعانون من شح العمل .

مشيراً عكاشة أن هذه الخطوة من شأنها التأكد من أمنيات السائق , وسلوكياته , كونه يقل شريحة كبيرة من المجتمع , حتى نطمئن على سلامة المواطنين .


وأكد عكاشة لم يستجيب عدد كبير من السائقين , ويعود ذلك لتنقصنا توعية إعلامية مرورية , لمخاطبة الجماهير , و في المرحلة المقبلة سنتخذ الإعلام منبرا للتوعية بهذه الحملة .

ويتحدث حول الرسوم التي تستوفي الحملة أن قيمتها قليلة وفي محاول تقسيط المبلغ على دفعات للتسهيل على أصحاب المركبات موضحاً في المستقبل ستقوم الوزارة باستيراد مركبات عمومية, معفاة من الجمارك , كنوع من التحسين الاقتصادي والتخفيف على السائقين ، وفي النهاية يهمنا ان نلتمس رضا السائق والمواطن للحفاظ على النظام وسلامة الجميع .

كل مجتمع يحتاج النظام كي تسير به الحياة بشكل سليم ولابد التعاون جميع كافة شرائح المجتمع من اجل الحفاظ على النظام وتطبيقه ، فلا شك أن هذه الحملة تحمل إيجابيات شتى من وجهة نظر الكثيرين وتحمل سلبيات أخرى كما يراها السائقين .






رهام الغزالي

ما علينا






العمل أثناء الدراسة هل يعيق التحصيل العلمي .. أم يكسب الخبرة .. ؟؟


يلجأ معظم الشباب اليوم إلى العمل خلال الدراسة، إما بسبب الضغوط المادية التي يعيشونها، أو هرباً من ضغوط أخرى لها علاقة بالوضع النفسي والاجتماعي, فضلاً عن الأمان الذي يراه البعض بمجرد حصولهم على عمل مؤمَّن من النواحي المادية التي تمثِّل العامل الأهم بالنسبة إليهم. وفي أوقات كثيرة، أدرك بعض الشباب أنَّ العمل أثَّر بشكل كبير في الدراسة, ومنهم مَن وقع في نار الاستمرار في العمل على حساب ترك الدراسة, لاسيما ترك الدراسة, لاسيما الشباب الذين يعملون في القطاع الخاص, على اعتبار أنه فرصة مهمة جداً لاكتساب الخبرة والمهارة ، وفي حديث خاص للرواد مع عدد من الطلبة فتحدثوا لنا ..



الطلبة .. بين العمل والدراسة ..

يقول الطالب محمد أبو سليمان "22 عاماً" يدرس الهندسة، ويعمل كمنسق مشاريع في المؤسسات المجتمعية يتحدث حول دوافع العمل قائلاً: " الدافع مرتبط أحيانا بالحاجة المادية ولكن الإطار الأكبر هو توسيع المدارك والتجربة بالحياة " .

ويشير أبو سليمان حول الجامعة وفرصة الممارسة، أنها لا تعطي الفرصة في الممارسة العملية، وأن بالعمل تمارس الشيء الذي تدرسه أثناء عملك مما يتيح للشخص تنمية شخصيته.

ويقول أبو سليمان حول التوافق بين العمل والدراسة " إن من الصعب التوافق بين العمل والدراسة، ولا أستطيع أن أوفق بين الدراسة والعمل ، أهتم بالجامعة بنسبة 20 % والعمل بنسبة 80% لأن الدراسة تقليدية وهذا الأسلوب لا يساعدني في صقل شخصيتي لتفوق في سوق العمل " .

أما الطالبة زهرة صرصور "20عاماً " تدرس العلاقات عامة وتعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية تتحدث عن السبب الجوهري للعمل أثناء الدراسة قائلة : إن طبيعة تخصصي يجبرني أن أخوض غمار العمل مبكرا قبل التخرج وهذا كله يؤدي إلى تقوية شخصيتي وثقتي بنفسي على ارض الواقع بعيدًا عن أي افتراض في الدراسة الجامعية, ذلك لتجنب الصدمة بعد التخرج "

ويتحدث الطالب هاني البياري "20 عاماً " يدرس التجارة ، والذي يعمل كمدرب في مؤسسة مجتمعية، عن الأسباب التي دفعته للعمل متحدثاً: " أن الأهل غير قادرين على توفير كل ما يلزمنا من مصاريف جامعية، وخاصة المصاريف التي لها علاقة بحاجتنا كشباب "

ويضيف البياري أن فرص العمل صعبة للغاية ولاسيما بعد انتهاء الدراسة وأن الكثير يحتاج للخبرة ، قائلاً " يجب على الطالب أن يعمل ليجد حقلاً يكتسب منه الخبرة والتجربة ليكون له دوراً في المجتمع ".

ويشير البياري حول المكان الذي يوفر له العمل هي مؤسسات المجتمع المدني، حيث تساعده في اكتساب الخبرة وتساعده مادياً .

وتتحدث الطالبة نسرين الشوا "21عاما" حول تعدد الأسباب للعمل قائلة " السبب هو المال ولكن مبرر دخولي في سوق العمل هو اكتساب الخبرة , وكي أكون على استعداد للعمل بعد التخرج , بالإضافة لتعبئة الـ C.V حيث تساعدني في الالتحاق لوظائف أخرى " .





مؤسسات المجتمع المدني أول الطريق ..

تتحدث فيروز حميد منسقة المشاريع في مؤسسة تامر المجتمعية ، حول استقبالهم للطلبة الجامعيين متحدثة : " نستقبل الكثير من الطلبات ولكن نتعامل مع طلبة المستوى الرابع ولمن يجد في نفسه دافعية للعمل، ووجودهم في هذه المشاريع كنوع من التشجيع في التحاق الطالب بسوق العمل ، وتكوين خبرة جيدة في مجاله أو المجال الذي يرى شخصيته فيها".

وتضيف حميد إن إلحاق الطلبة في هذه المشاريع والعمل بها يقلل من أوقات فراغهم واستغلال طاقتهم في المجتمع ، والمساعدة في تغطية احتياجاتهم المادية وتوفير على أهلهم في مصاريفهم الشخصية .

وتنصح حميد الطلبة حول التوفيق بين العمل والدراسة قائلة : " الطالب الذكي هو من ينظم جهده ووقته بدقة تامة بين عمله المجتمعي ودراسته ، وذلك لا يشعر الطالب بتشتت بل يدرك مدى أهميته في المجتمع " .



رأي علم الاجتماع

انطلاقا من مبدأ الفروق الفردية بين الأفراد من حيث القدرات والميول والاستعدادات والاتجاهات وسمات الشخصية، فإنه في المقابل لكل مهنة متطلبات وشروط للدخول بها ، من حيث الإعداد والكفاءات والخصائص المميزة .

يتحدث الأخصائي الاجتماعي عطا أبو ناموس منسق برنامج المساندة الإجتماعية للأسرة بجمعية الوداد حول التأثيرات النفسية والاجتماعية للطالب العامل متحدثاً : " كل شيء في الحياة يوثر ويتأثر به الإنسان، وبالنسبة للطالب له تأثيراته، سواء النفسية أو الاجتماعية ولكنها تختلف من فرد إلى أخر حسب الفروق الفردية لكل إنسان فمن الممكن أن يكون الطالب متأقلم وينظم وقته ما بين العمل والدراسة مما يؤدي إلى تحديد تأثير كل من الدراسة والعمل على الأخر فان كان لديه خطة موضوعة للعمل والدراسة فلا نجد أي انعكاسات عليه " .

ويشير أبو ناموس حول الطالب الذي لا ينظم أوقاته حيث يجد نفسه متأزم من الناحية النفسية ودائما في حالة من الضغط في العمل والدراسة مما ينتابه العديد من المشاكل النفسية والإجتم اعية مثل تأنيب الذات وإضرابات نفسية ويؤثر في علاقاته الإجتماعية .

ويقول أبو ناموس حول نظرة المجتمع للطالب الذي يعمل قائلاً : " تختلف نظرة المجتمع من مجتمع إلى أخر حسب العديد من الأسباب منها العادات والتقاليد والمستوى الثقافي للمجتمع، فمن الممكن أن تكون نظرة المجتمع تتسم بالايجابية وتشجيع الطالب على العمل حتى يتم الاعتماد على نفسه فى أكثر من مجال فى سوق العمل ". ويرى أبو ناموس أن هذه النظرة تؤدى إلى رقي المجتمع وارتفاع اقتصاده .



مازال الطالب يعاني من هاجس العمل والخبرة العملية ليلتحق بسوق العمل، لذلك لابد أن يكون هنالك تعاوناً ملموساً ومشاركة بين الكليات الجامعية والمؤسسات المهنية والمجتمعية الفلسطينية لمساعدة الطلبة في تأهيلهم لسوق العمل دون التأثير على دراستهم .





رهام الغزالي