Saturday, December 31, 2011

2011

فيروز .. حظي اليومي
الكاميرا .. رفيقة دربي <3
الحب .. "كان لا بدْ"
الإنجاز.. أنتظر الكثير 
ريهاف .. صديقتي الجميلة 
بتول .. اختي الصغيرة 
امي واخوتي(محمد-يحيى -عبدالقادر).. احبكم 
القهوة .. ونيسة الصباح 
الأبيض والأخضر .. ما زلت اكتشفكم 
المُخيّم .. انتمي للقضية
بحر شمس ورد .. " حيـاة"

سـلامي معك !
 2012 
سأترك إبتسامة :) علّها تجلب الحظ!

Tuesday, December 27, 2011

WAR ON GAZA "3"


 تباً للذاكرةالممتلئة بكل هذاالسواد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما بعرف ليش خطر ببالي أسأل اصدقائي ع الفيس وين كنت عند اول انفجار
..
يمكن لاني كنت قريبة كتير ,أو يمكن لانوا ما حدا نجي  من صوت الانفجارات , وماحدا ما شاف الموت والدم والقتل قدام عيونوا...ا 
سلامي لروح الشهيد 
سلامي لوجع الجريح
سلامي لكل طفل ما غفيت عيونوا 
سلامي لكل ام بكيت 
سلامي للسلام .


    • Doha El Wadia بالمدرسة كان عندى امتحان :(
      23 hours ago · · 1

    • Hadeel Ramly أنا كنت بركد في الشارع على مستشفى الشفى ،،، ما بعرف اضحك أما أبكي ... الرحمة لرواد هالزاكرة
      23 hours ago · · 1

    • Jozaif Ahmed في الحمام والله
      23 hours ago · · 4

    • Isra Badwan انا وانت سوا يا حلو بعد ورشة الديمقراطية مع عاطف وحملة ع الطاير في مؤسسة عامل ههههه، هوا انا انسى؟
      23 hours ago · · 1

    • علاء الزعتر وصلني اتصل رفيقي :سألني شو في بغزة ؟ افتكرت عنا بمبنى مستشفى غزة بصبرا . قلي قصدي قطاع غزة ما عرفت عم يضربوا ؟ بقيت ساكت مدري لاكم يوم
      23 hours ago · · 1

    • Maryam Mohamad ‎:( بمحاضرة والدكتور المحترم ما رضي يطلعنا قال ايش تفريغ هوا :(:(
      23 hours ago · · 3

    • Israa Press كنت عند الجوازات :( وجريت بشارع الجامعة لوصلت دار الارقم ولما هدي شوي القصف رحت عطول روحت البيت وصابني انهيار لما وصلت ولليوم اخواني بيتهزو عليا :D
      23 hours ago · · 1

    • Haneen El Sham enti ween knti ... ??
      23 hours ago · · 1

    • Marah M. El Wadia كنت بالجامعة و عم باكل سندويشة فلافل
      22 hours ago · · 1

    • Samer Sharif كنت ماشي برام الله .. شفت الخير ع تلفزيون بمحل عصير السلوادي
      22 hours ago · · 1

    • Yasmeen Saqallaa كنت في البيت والحمدلله
      الله لا يعيدها من أيام

      22 hours ago · · 1

    • Ahmed Khodary اما أنا كنت قبلها بيوم جايب كاميرا وكنت الصبح بشحن فيها كاميرا فيديو مع اني مصور فوتو ولكي ان تتخيلي ماذا صورت وما رأيت في هذا اليوم
      22 hours ago · · 1

    • Mohammed Salah مروح من المدرسة ...
      21 hours ago · · 1

    • Maraam Akram نااااااااايمة هههههههه




Sunday, December 18, 2011

"كل الرسائل لا تصل !" 

غريب .. كيف لهذا القدر أن يقف هنا حيث فلسطين حيث أنا .. وانتِ !

صديقتي روزالين ..اكتشافي  لغزة لا يختلف عن زيارتك الأولى والوحيدة لغزة .. فأنا أتيت هنا بعمر ليس ببعيد عن عمري الآن, بالوقت التي زرتِ  به غزة بعد اتفاقية "بيع ببيع"


جئت لاكتشف وجوه غير الوجوه التي عرفتها بسوريا اليمن السعودية والأردن الجزائر ,استحضرت الذاكرة الصغيرة وبدأت اسرد تفاصيل هذا اليوم لأرى آلاف الوجوه التي تنتظر ابنائها واقاربها .. حتى أن الاحضان والدموع لم تنسى أن تأخذ قسط لا بأس به من المشهد.

وأخيراَ  وجدت شيء يخصني داخل الإطار  "أبي" الذي كان ينتظرنا أنا وأمي وأخي  ومعه العائلة , تكرر مشهد الأحضان ودموع الفرح ولكن بنكهة مختلفة عن سابقتها ,بعدها  ركبنا "البص" غنوا وهللوا وصفقوا وانا انظر وابتسم لأشياء لا أعرفها .

 (.)

في غزة اكتشفت لهجة أخرى غير اللهجة التي إعتاد سمعي أن يسمعها ,  وهي اللهجة الغزاوية التي لطالما تميزت بالحدة , لتسمع فجأة  كلمة "نيلة" و "دغري" ممدودة بلسان احدى النساء بصوت عالي , عدا عن العادات التي تميزت بها غزة في صناعة  أكلات غريبة بأسماء أغرب كـ "السماقية" و"الرومانية " وحتى "الفقاعية " ,التي تجدها بالأفراح والمناسبات السعيدة والتعيسة منها  و توزع للحارة والاقارب  , كل هذ جعلني اتعلق بغزة وافتخر كوني من أصل "غزاوي"

 (..)

حواجز حديدية واسمنتية يحرسها جنود عربية اسرائيلية  تُحيط بـِ غ/زّ/ة "المنكوبة" غزة هذه المساحة الصغيرة .

حاصروها .. قلنا "عاااااااااادي"

دمروها .. قلنا "معلش"

منعوا الخبز عنّا قلنا "مناكل طين"

قطعوا الكهربا عنّا قلنا "في ماتور"

قسمونا .. قلنا  " بعين الله"

شلّوا أملنا .. قلنا "منشتري أمل غيروا"

أما أنو توصل لمرحلة ينقطع فيها الهوا "إي هاي ما حبيتها"

كل هذه الأسباب تجعلنا نكره ونحب غزة بنفس اللحظة , اللحظة التي تتفجر كل مآسي الغزي وايضا تتفجر كل آمال الغزي بأن هناك شيء يشبه الغصّة التي ستذهب سريعا بمجرد أن يشرب الماء "سهلة كتير "

كل ما اتمناه هنا في هذه المساحة أن أرى روزالين وأن اخلع هذه الحدود من جذرها وارميها في البحر.


(...)

شيء آخر بعيد عن هذا الضجيج , هو البحر التي استيقظتِ  عليه روزالين .. البحر الذي عرفني وكنت سأغرق لولا القدر والساعة التي اكتب لك بها الآن .

البحر الأزرق الكبير الذي لولاه لمات الناس في غزة , فهو يشكل مساحة لا بأس بها يشعر بها الغزي بكبر الأرض رغم صغرها هنا , يجعله يتأمل ويشكي ويبكي ويهرب ويفرح ويحب في "البحر" كل هذه المساحة تجعلني    أتساءل لو لم يكن هناك بحر في غزة كيف ستكون الحياة برأيك أيها الغزي

(.…)

في الصفوف الابتدائية اكتشفت خريطة فلسطين , التي تميزتُ برسمها ع "التكة"  كنت ارسمها واكتب عليها أسماء لم اكن قد سمعتها  كـ عكا ويافا وحيفا القدس المجدل اريحا والكثير الكثير .

سألت ابي ذات يوم عنها أين هي!! لماذا أكتبها  دون أن أراها ؟اهي في فلسطين ؟ أم ان غزة تقع في جزء الـ "فلس" وباقي المدن تتبع الـ "طين"  أذكر جوابه جيداً حين قالها ستمتين ولن تريها, مات هو ولم يراها وسأتبعه  انا ولن اراها .هل هذا حقاً! هل عليّ أن أتدرب على  أن  أرى وطني بالصور  والكلمات التي تزين الخريطة

  ما زلت ابتسم .

صديقتي روزالين  .. ربما أنتِ نقطة انطلاقي الى عالم ما زلت أبحث عنه على الخريطة هي فلسطين الكبيرة ,هذا الوطن الضائع فينا رأيته فيك وفي وطنتيك  الغريبة , في لكنتك "الفلاحية" , والتفاصيل الصغيرة التي فقدها و تخلى عنها الكثير من الشباب .

سأبقي أغني بصوت عالي .. سأبقى انتظر كل يوم ان تضعي على صفحتي اغنية ..  ونغني.

سنظل نردد كلمة "خرا" حتى يتحلل الوطن منه !

سأنتظر اللحظة التي سأراكِ فيها  في أم الفحم وحيفا  وكل فلسطين كلها.




Sunday, August 7, 2011

باذنجــ!ن


" باذنجان"

المكان أجدر في وصف حالته فخمسون عاما قادرة على رواية كل قصص البؤس التي أولفت نصرة للمستضعفين ,فمن غير العادل أن تجد ثلاث بيوت تستر نفسها بقطع القماش والخيش العتيقة والزينقو المهترئ وكل بيت يأوي أكثر من عائلة يحيطها من كل الجهات عشرات الأبراج التي يسكنها اناس من الطبقة البرجوازية .
انه الفقر يحترف العزف على اللحظات المريضة التي تُعْيِ الانسان عند مشاهدته لها , فينفيك ليدفنك في قبر لا تستطيع الخروج منه .
الفقر الذي عاش مع ام عطية ابو عمرة خمسون عاما , حتى انه لم ينسى أن يورث نفسه لأولاد وأحفاد ام عطية. ليبقى شاهدا على تعاسة هذا المكان .
لتجد ممر صغير يفصلك عن صالون بحجم غرفة صغيرة وغرفة بحجم صندوق صغير , حائط متهالك يرفع عقيرته معلنا عن جنازة الورود ..
وجوه منتشرة علي أرضية الغرفة تشكي ملامحها الأسى والحسرة , امرأة طفتها الحياة تصرخ على أطفالها بين لحظة وأخرى , أطفال جائعون يلحسون قشور الباذنجان في صحن ستليستين وهم يدرون حول ذواتهم في المكان الضيق .. يتصاعدون تنهمر صنابير أعينهم من شدة الحر ونفاذ الطعام .
أشياءٌ هامشية كخزانة صغيرة دون رفوف ولا حتى ابواب , مخبئا مناسبا وجدت الفئران فيه مأوى لها .
أم عطية التي تزوجت من رجل لا يتكلم أنجبت 7 أبناء , تعيش مع ابنها الذي ورث عن والده الصفة نفسها ,متزوج وله ثلاثة فتيات رغم صغر عمره ومع ابنتها التي تثاقلت عليها الهموم في سن مبكرة والتي يبلغ عمرها 17 عاما
تحدثت أم عطية عن حالتهم السيئة والظروف المعيشة التي تعيش فيها هي وأولادها قائلة " لا يوجد مُعيل للأسرة فابني الذي أعيش معه لا يتكلم ولا يعرف أن يدبر أموره في الحياة ,وزوجي متوفي , ومصدر رزقنا كبونة من الوكالة و200 شيكل من الشؤون كل ثلاث شهور وهذا لا يتناسب وأسعار الأيام , والحالة التي نعيش فيها .

الفصول تحاصر حياتهم ..
تابعت أم عطية روايتها عن ويلاتها والتجاعيد تأخذ من وجهها مكان قائلة في هذا البيت لا نحتاج أن نخرج خارج البيت لنرى الأمطار وهي تسقط ! بل نجدها في كل غرفة مكونة برك ماء صغير بسبب الثقوب الموجودة في سقف البيت.. عدا عن الصيف الحار الذي يبدو البيت فيه ككراتين التخزين ولا تقدر أن تجلس بالبيت ولو لدقيقة واحدة لأنك وباختصار ستشعر باختناق من شدة الحر .
وأضافت أن هذ الجو الغير الآدمي سبب الكثير من الامراض لأولاد ابنها ولها , وأنا أعاني من السكري والضغط , مما يزيد من حالتها ويجعلها صعبة . فهي تحتاج لجو مناسب يلائم وضعها الصحي , وطعام يناسب عمرها الكبير وجسدها الهزيل .
وذكرت أم عطية أن الحرب ادت لتدمير كتير من الاساسيات في البيوت , وفقد الكثير من الأثاث من سقف وشبابيك وابواب , ولكن قامت الوكالة بترميم جزء من البيت وبعض التعويضات والتي من شأنها ان تعيد البيت كما كان ما قبل الحرب .

 
جنازة أحد البيوت ..
أوقفت "أم عطية" حديثها, وامتلأت عيناها بالدموع والألم يعتصر قلبها من شدة الحزن , ثم ببحة صوتها الغير مسموعة واصلت حديثها لتقول الكارثة العظمى وهي انهم يتعرضون للتهديد , وبترك بيوتهم دائما , كون هذه الأراضي ملك للحكومة وليست ملكهم , فكل شهر يأتيهم تهديد بترك البيت , مع تعويض بسيط , وهذا التعويض لا يكفي لان يشتروا بيوت تأويهم و هذه الحالة تخلق شعور من الخوف والترقب بسبب التهديد لترك البيت بدلاً من حمايتهم وتأمين مأوى يليق بعائلتهم .
جهات رسمية
حاورنا الاستاذ ابراهيم رضوان مدير سلطة الأراضي بغزة حول هذه القضية حيث قال أن القضية لها اكثر من زاوية
الزاوية الأولى: وهي أن المواطنين أقاموا بيوتهم على هذه الأراضي بشكل غير قانوني وهذا ليس من حقهم .
الزاوية الثانية : وهي ان هؤلاء الناس بحاجة ماسة الى سكن وقال " أننا " أي الحكومة لم نغفل ذلك
وحول آليات التعامل مع هذه المناطق العشوائية أكد رضوان ان سلطة الأراضي تقوم بإجراء مخططات سكنية لمثل هذه المناطق وذكر على سبيل المثال " منطقة أبو عمرة خلف جامعة الأزهر .. بمعنى أن الحكومة ستقوم بتحديد الشوارع العامة والمرافق العامة ايضا والمساجد بحيث تكون هذه المنطقة منظمة وفقا لمخطط السلطة .
وأوضح في حديثه .. إلى أن سلطة الأراضي تأخذ بالحسبان البيوت الموجودة , و منطقة أبو عمرة على وجه الخصوص قال انه هنالك مقترح لإنشاء منطقة خاصة فيهم بالقرب من موقع قريش سابقا ..
و أشار رضوان أيضا إلى أن الحكومة تعمل على إنشاء مشاريع إسكانية في الشمال وخانيونس ومنطقة البساتين بالقرب من المشتل شرق غزة لاستيعاب السكان الذين قد تضطر السلطة إلى اخلاءهم من اماكنهم.
وأضاف أنه في حال وجدت السلطة "سلطة الأراضي" بعض البيوت التي تقف حجرة عثرة امام التخطيط الاسكاني للمنطقة فان السلطة ستهدم هذه المنازل بالكامل وستقدم بعض التعويضات وحسب تقدير السلطات للمنزل الذي سيزال فإن المنازل الصغيرة من الاسبستس سيعوض صاحبها بمبلغ 3000 دولار أمريكي أما البيوت المسقوفة بالإسمنت المسلح فستعوض بمبلغ 5000 دولار .
مع الملاحظة التي اضافها انه غالبية المنازل "مش مستاهلة " التعويض حسب وصفه و هنالك أمر مهم جدا وهو ان سلطة الاراضي قد تعرض على صاحب هذا المنزل شراء قطعة الارض التي بني عليها منزله وتحدث رضوان عن مراعاة خاصة لأصحاب هذه المنازل .. بمعنى يقدر ثمن الأرض ويجرى خصم 40 % على أن يدفع 20 % من المبلغ كاش والبقية تقسط على عشر سنوات . وفي نفس الاطار من باب التشجيع والتحفيز قال أنه من يدفع 60 بالمية من المبلغ ثمن الارض كاش سوف يعفى من 20 إلى 25 % من المبلغ والباقي تقسيط .
وأضاف أن الحكومة قد تأجر هذه الارض لصاحبها على ان يدفع مبلغ رمزي جدا من 150 الى 200$ سنويا حسب قوله . ومن الممكن لم أخذ التعويض سيتوفر مكان آخر بالمشاريع الاسكانية المعدة من قبل الحكومة طبعا وتتبع نفس الاليات في تقدير ظروف العائلة .

Tuesday, May 17, 2011

زَنّانَة

غزة .. والزنانة
يشكو سكان قطاع غزة من مشكلة غريبة لا يجدون لها حلا ً فطائرات  الاستطلاع الاسرائيلية التي تجوب اجواء القطاع ليل نهار تتسبب بحرمان اهالي غزة من متابعة قناة التلفزة به من تشويش على عملية استقبال بث القنوات الفضائية ,مهمة هذه الطائرات هي رصد ومراقبة النشطاء في غزة واحيانا تقوم بقصفهم لكنها بالمقابل تسبب لسكان غزة بقصد او بدون مشكلة التشويش على القنوات الفضائية
لنجد أن مصطلح "زنانة" زاد تداوله بالآونة الأخيرة , فنجد أن أنواع الزنانات  تتعدد فمنها من يراقبنا ويصور كل حركة وكل شخص وأخرى  تطلق الصواريخ علينا وثالثها الغاية منها فقط هي إزعاجنا، والتسبب في وجع الرأس لنا .  
الزنانة تصيب أهالي غزة بالتوتر
لا تكاد طائرات الاستطلاع أو ما يطلق عليها " زنانة " ترى بالعين المجردة , لكن صوتها المزعج الذي يشبه صوت ذبابة تزن فوق رأسك يصيب الغزين بالصداع و يعكر صفو حياتهم في الليل والنهار .
يقول أنس الفالوجي (20) عامًا أصبح شيء عادي أن تسمع صوت الزنانات  التي  تحاصر غزة منذ بدء الانتفاضة الثانية والذي زاد استخدمها في الآونة الأخيرة انطلاقا من حرب غزة 2007 إلى الآن قائلاً" يمكنني أن أتجاوز صوتها بعدم التركيز في الصوت الصادر منها و أركز في أشياء أخري أكثر مثلا أفتح الراديو بصوت منخفض أو موسيقى لتكون أفضل من صوت الزنانة قليلا"
ويضيف  أن الزنانة تعمل على تشويش التلفاز  فتحد من مشاهدتنا للبرامج المفضلة لدينا وتجبرنا على متابعة البرامج على الراديو أو الانترنت ,مشيراً أنه إن لم يسمع صوت الزنانة أو المولدات الكهربائية في غزة سيشعر بأنه في بلد غريب، لأن هذا الإزعاج  أصبح شيئا من روتين الحياة في غزة .
وفي السياق ذاته أكدت فاطمة شبلاق (45) أن الأصوات التي تصدرها هذه الطائرات مزعجة جدا , وتسبب لها القلق , ويصيبها بنوع من الاستفزاز والعصبية وكأنه تعذيب نفسي  , وحتى الآن لم تتأقلم مع هذا الصوت المزعج .

وتضيف شبلاق أن حالتها الصحية تتأثر بهذه الاصوات قائلة " أن اعاني من ضغط , فعند سماعي لهذه الطائرات بشكل متواصل وبصوت مزعج اصاب باختناق فيرتفع الضغط عندي " مبينة هروبها من هذه الاصوات بالنوم كحل جزئي للتخلص من سماع هذه الأصوات.
من جهته قال سامح سالم (28) عاماً أن  التلفاز هو السبيل الوحيد للخروج  من حصار غزة،  ولم تنسى اسرائيل أن تحاصرنا حتى عبر شاشات التلفزة , الأمر الذي يجعلنا لا نشاهد التلفاز بهدوء , فلا نستطيع متابعة المباريات أو الأخبار او  المسلسلات ... الخ .
ويصف محمود أبو غلوة معانتاه من صوت طائرة الاستطلاع الاسرائيلية  بأنها تشتت تركيزه من صوتها المرتفع الثابت في التردد الذي يصل إلى أعلى مما يتحمله الإنسان.
ويؤكد أبو غلوة كلامه بقوله" صوت الزنانة يسبب لي بشلل رهيب في التركيز، وتصيبني بالتوتر، الأمر الذي يجعلني أصرخ بصوت مرتفع أو أكسر بعض الأشياء حولي لتفريغ ذلك التوتر  الذي ينتابني حين أحاول التركيز في عملي".
عنوان اشاري مناسب
المشكلة كما يبدو لا حل لها فرغم أن معظم العائلات كثيرا ما تحاول تغيير بعض القطع في الصحون اللاقطة علها تجدي نفعا لكن بعض المختصين يقولون ان سبب التشويش بالتلفاز . هو الطائرات
 رأي مختص في الأقمار الصناعية  حيث وضح اسباب التشويش في اجهزة التلفزة قائلاً "يوجد شيء يسمى لاين اوف سايت القمر الصناعي الموجود ع سطح المنزل والقمر الصناعي الموجود في الفضاء , فاعتراض الطائرة خط اللاين اوف سايت يسبب تشويش "  
ويضيف المختص سبب آخر وهو احتمالية  أن يكون تداخل بين الترددات التي تستخدمها هذه الطائرات الاسرائيلية والترددات التي تأتي للقنوات الفضائية الى الأرض
.
وأضاف ناشط حقوقي أنه لا يقتصر الامر فقط على الانسان في الوصول الى معلومات بل ايضا هو ينتهك الانسان في الشعور في الامان والاطمئنان على نفسه واسرته فبتالي هو انتهاك مزدوج , فهو يحرمك من أن تحصل على المعلومات من التلفاز ويزعجك بالصوت التي تصدره الزنانات , لتفقد السيطرة على نفسك وتشعر بعدم الامان .
مشاكل الناس في غزة لا تنتهي .. لكن مشكلة تشويش الطائرات على قنوات التلفزة هي مشكلة تصيبهم جميعا صغارا وكبارا , دون استثناء .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل وجدتم حلاً لمشكلة التشويش ؟ 
ملاحظة يوجد اراء منقولة من تقرير بي بي سي "رأي المختص ورأي الحقوقي "

البَالَة



بِ -عدستي
 فراس .. وسوق البالة العتيق
البالة هي الجراب الضخم و وعاء يضم مقدارا مضغوطا من القطن أو الثياب أو الندى والخير ! كما ورد في المعجم الوسيط فهل فعلا معناها يدل على محتواها !  ومنذ متى ظهرت فكرة "أسواق البالة"  التي تعتبر مزار لعدد كبير من المواطنين فقراء كانوا أم اغنياء  وخاصة مع تواجد الكثير من البضائع بكافة المجلات فتجد الملابس والأحذية بالإضافة للأدوات الكهربائية والألعاب .. وغيرها , بنوعية جيدة وبأسعار أرخص بكثير من البضائع العادية ,والمحلية الصنع .
وللملابس المستعملة في غزة سوق يطلق عليه "سوق فراس" والذي يعود انشاؤه الى العهد المصري , ازدهر في الستينيات وما مازال مستمر حتى الآن ,بالإضافة للمحال المتفرقة في محافظات غزة  . والداخل  إلى فراس يجد السوق منتشر بمحال الخضروات والفواكه واللحوم, ولكن يوجد فيه زقاق طويل عتيق يتكون من 30 محل تقريبا , ينتشر الباعة فيه  بمجرد أن تدخل هذا الشارع , تشتم رائحة ملابس البالة , وأصوات البائعين هنا وهناك يصرخون بأعلى ما عندهم لبيع بضائعهم . وتجد الزبائن الذين يختلفون في مستوياتهم المعيشة منهم الفقراء  الذين يحلمون بملابس تسترهم بأرخص الأسعار , والأغنياء  الذين يبحثون عن ماركات عالمية , بأقل أسعار من الاسواق العادية .

البالة مهنة ومصدر رزق ..
يقول (محمد السنداوي)   50عاما  أحد مصدري البضائع لهذا السوق  أننا كتجار نستورد البضائع من الجانب الاسرائيلي , وبدورنا نقوم ببيعها لمن يريد أن يشتري , ولسوق فراس حظ وفير في شراء معظم البضائع التي اشتريها من الجانب الإسرائيلي ., وتعتبر تجارة البالة مهنة حظوظ لأننا نشتريها بالوزن دون أن نراها. وبعد ذلك نفرزها ونبعد التالف منها , ومن ثم نقوم بكيها وبيعها .

أما (ماهر كريّم )26 عاما أحد أصحاب محلات البالة في سوق فراس قال : أن بيع البالة مصدر للكثير من العاملين , وعند إغلاق المعابر من قبل الاحتلال تتجمد حركة السوق فبتالي مهنتنا هي مرهونة بفتح وإغلاق المعابر فقد اغلق الاحتلال المعابر لمدة 4 سنوات وتبع ذلك تدهور في حركة السوق  , واضطر العديد من البائعين اغلاق محالهم , لعدم وجود بضائع لبيعها والبعض الآخر اقتصر على بيع الملابس المحلية الرديئة , والتي لا يوجد اقبال كثير عليها , كونها قصيرة الحياة .
وأضاف أنه تم فتح المعابر في  النصف الثاني من 2010 وما زالت مفتوحة لتجارة الملابس المستعملة وأن سير العمل في السوق تسير بشكل  طبيعي , ونأمل أن تبقى هذه الحركة .
مشيرا أن الاحتلال غير مضمون , وفي أي لحظة ممكن أن تغلق المعابر , ونحن كتجار وبائعين نعيش على كف الرحمن .

ويشير (شاكر السنداوي) 60 عاما الذي يعمل منذ 45 سنة في سوق فراس ,أن عمله في السوق يشكل مصدر رزقه ، وأن أولاده ورثوا المهنة عنه   مؤكدا أن هذه المهنة أصبحت ارثا لعائلته , ضاحكا لسنا الوحيدون ولكننا الأشهر والأبرز , بالإضافة إلى عائلة بعلوشة وكريّم وكحيل وغيرهم .
وأضاف أن هذه المهنة سببت له حساسية في الصدر قائلاً "نحن نتعامل مع ملابس مستعملة ومكدسة , وعند فرزها تصدر غبارا وهو السبب في مرضي ."
ويضيف (رجب كحيل ) 17 عاما – تركت المدرسة في سن مبكرة وصرت أعمل مع أبي , وانا مستمتع في عملي هذا  , مؤكدًا ان سوق البالة توفر على الفقراء الكثير من الاموال فهم يشترون الملابس بأرخص الأسعار , وأنه لا يتخيل أن تكون الحيان بدون أسواق لبيع الملابس المستعملة  , بقوله " من غير العادل أن يكونوا الفقراء بلا ملابس ."

ويقول (أحمد العكا) 21 عاما طالب جامعي يعمل في السوق في أوقات فراغه , ليأمن مصروف جيبه , وذكر لنا خبرته التي اكتسبها من عمله قائلاً "أن الزبائن يمثلون كافة طبقات المجتمع , فتجد الموظفون , والتجار والعمال والأطباء ".
وأضاف أنه عند وصول البضائع الجيدة يتصل بزبائنه المميزين ليكونوا أول من يختار "اللقط" حسب قوله .
بريستيج أم ماذا
وتتحدث (مرام أحمد ) 22 عاما قبل بداية العام الدراسي من كل سنة أتوجه إلى سوق البالة  , ومعي مبلغ لا يزيد عن 150 شيكل وأعود بكميات من الملابس والأحذية حتى نهاية العام وبالمبلغ نفسه لا أتمكن من شراء جينز واحد مع قميص في حال ذهبت الى المحال التجارية التي تبيع ملابس جديدة .

وتضيف  (اسراء البابا) 28 عاما انها تتوجه الى سوق البالة لأسباب أهمها النوعية الجيدة للملابس التي تتواجد في البالة , فهي أجنبية الصنع والتي تتميز عن الصناعة المحلية والصينية والتركية التي غزت الأسواق , مضيفة الى أن الملابس الأجنبية تبقى محتفظة بجودتها , مقارنة بالملابس المحلية التي تهترئ بسرعة .
اخيراً
ان احتفاظ سوق فراس بالحارة الصغيرة التي تضم 30 محل , يدل على اهمية هذا السوق للفقير والغني للبائع والتاجر , فجميعهم يستفيدون , وأن هذه الاسواق لا تشكل أبدا عائقا أو تهديدا على الأسواق المحلية , فلكل مكان زبائنه .

طالع ..



ورد في تقرير منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) أن معدل نشر الكتاب في العالم العربي لا يتجاوز نسبة %7، وكذلك فإن نصيب كل مليون عربي من الكتب لا يتجاوز ثلاثين كتاباً، مقابل 584 لكل مليون أوروبي، و212 لكل مليون أمريكي وورد في تقرير التنمية البشرية الأخير أن أعداد النسخ المطبوعة من الكتاب العربي في المعدل العام بين ألف الى ثلاثة آلاف، بينما يبلغ عدد النسخ المطبوعة للكتاب في أوروبا وأمريكا عشرات الآلاف .بعبارة اخرى وحسب لغة الأرقام فإن :
80 عربياً يقرءون كتاباً واحداً بينما أروبي واحد يقرأ 35 كتاباً في السنة . فالمقارنة تكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية بحاجة إلى إعادة هيكلة للبنية التحتية للقراءة
المؤسسات التنموية ودورها في عملية تشجيع القراءة
تحدث أحمد عاشور من مؤسسة تامر والمسئول عن البرامج التنموية للقراءة أن مؤسسة تامر هدفها الأساسي هو توعية الأطفال والشباب على القراءة , وذلك بمساعدتها لتزويد مكتبات المراكز التعليمية والمؤسسات الأهلية المعنية ببناء مكتبات وتشجيع وزرع حب القراءة عند الأطفال , ليصبحوا شباب قراء حيث تعمل مؤسسة تامر جاهدة لإعلاء شأن القراءة قائلاً "بدأت مؤسسة تامر حملتها الثقافية لتشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني، والتي تحمل عنوان "أنا تبرعت بكتاب وحكاية".

وذكر عاشور أن هذه الحملة تأتي على صورة عمل جماعي، للمساهمة في بناء حالة ثقافية تتضافر فيها الجهود من أجل أطفال أكثر إبداعاً وقدرة على القراءة والكتابة والتعبير.

وأضاف إلى أن فعاليات الحملة ستستمر طوال العام لتشجيع عادة القراءة والكتابة في المجتمع الفلسطيني، بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والخاصة وبدعم أفراد المجتمع المحلي , وأكد  أن الحملة التي بدأتها المؤسسة قبل عشرين عاماً.
وقال عاشور على أن مؤسسة تامر تسعى من خلال الحملة لدعم وإنشاء أنوية مكتبات جديدة في مناطق مهمشة، من خلال الكتب التي سيتبرع بها أفراد المجتمع،
مضيفا إلى أن المؤسسة تأمل من خلال حملتها المساهمة في تشجيع عادة القراءة، للارتقاء بثقافة القراءة من خلال تبرع أفراد المجتمع بكتاب.
وأكد عاشور على أهمية القراءة للمجتمعات وللفرد , وضرورة إبراز دور الأهالي في عملية تشجيع القراءة وأضاف نحاول جاهدين على محو أي سبب يعيق هذه العملية , والتي يرتكز عليها معظم المجتمع , وتصبح عادة متوارثة من الآباء للأبناء ويستمر سوق الجهل بعملية القراءة .
وقالت تهاني دلول –26 سنة منشط مكتبة في مؤسسة "  عبد المحسن القطان " ومسئولة عن نوادي القراءة في القطان لا يمكن إنكار أهمية للقراءة وطبيعة عملي تجبرني أن اقرأ واستفيد فلا يمكن أن أكون مسئولة عن مكتبة , ولا اقرأ وأضافت أنها تقرأ لسببين أولهما  تنمية العقل و نضج الفكر و تكوين مفاهيم خاصة بي و تشكيل سلوكياتي, و يجب علينا عندما نقرأ أن نحدد الأفكار واستخلاصها وان نميز بين الرأي و الحقيقة فيجب أن لا نقرأ أي شيء بل الكتب العلمية و الثقافية و كتب التاريخ .. الخ , وهذه الخبرة تنكس من شخصي إلى الأطفال , والثاني هو عندما يسألني أحد الأطفال عن أي شيء في المكتبة , أقدر أن أجيب عليه , دون أن أشعر بإحراج , وبالنهاية نحن هدفنا هو راحة الأطفال .
وأضافت دلول إلى انه يوجد نوادي القراءة للمرحلة الابتدائية والإعدادية والذي يعزز  تشجيع عادة القراءة , وهو الهدف الأسمى للقطان وبعدها تأني البرامج الأخرى (كالدبكة والغناء والرسم .. )
وقالت أن المؤسسة لم تواجه مشاكل , وهي تحاول أو تعمل بشكل تدريجي مع الأطفال وذلك لزرع العادة بحب دون ترهيب الطفل والضغط عليه ,وأكدت على تعاون المؤسسات الأهلية مع القطان, ومنها مؤسسة تامر في حملة "أبي اقرأ لي" ليوم واحد ,رشحنا الفئة الأقل من 6 سنوات والتنسيق مع أهالي الأطفال الذي تم اختيارهم  -وتم تدريبهم  من مؤسسة تامر  لقراءة القصص أمام الأطفال.
وتحدث  أديب داقوقا 46 مدير مكتبة جامعة الأقصى  عن أهمية المكتبة لكافة الفئات العمرية , ودورها في صقل شخصية الطلاب الجامعيين وترغيب الطلبة على القراءة و مساعدتهم بتوفير كافة الظروف التي تهيئ بيئة مناسبة للقراءة وتشجيع عادة القراءة , وأضاف نحن نسعى إلى تحديث المكتبة واستخدام الأنظمة العالمية في الفهرسة , لسهولة التعامل مع الكتب , وأكد  المشاكل التي تواجه مكتبة الجامعة هو تقاصع الطلبة ولجوؤهم للمكتبة فقط للبحوث وليس للثقافة , وقال نحن نحاول أن نغير هذه العادة عند الطلاب.
  واكد على دور الدولة قائلا "على الدولة ايضا ان تنشا المكتبات التي بها الكتب المفيدة الجيدة لنشر العلم و الثقافة و نشر القراءة لكى يتعلم الاخرين "
لماذا نقرأ
تحدثنا إلى نور بعلوشة 23 سنة  تدرس هندسة الحاسوب بجامعة الأزهر ,وقالت  غايتي الوحيدة من  القراءة هو عند سؤال ابنتها عن أي شيء , أعرف أن أجيب على أسئلة ابنتي التي تكبر وتكبر , وأنا مطمئنة.
وأضافت أن الجوع كافر واشعر أن القراءة عندي أصبحت عادة , و شيء  مفروض أن  افعله يومياً  لأشعر بالرضا عن نفسي , ومع كل قراءة انضج وينضج تفكيري .
وأكدت إلى أن أكبر عدو للقراءة هو التقدم التكنولوجي وأن الكتب الالكترونية لا تعمل مفعول الكتاب الورقي  وأنها مبرر للشرود في عالم العولمة , والتي أصابت القراءة والكتاب بخلل بقولها " الكتاب شيء مختلف "
وأضافت أشعر أن القراءة شيء نسبي وطوعي , بمعنى لا احد يجبرك ,  وأكدت  لو قرأ الفرد صفحتين في اليوم سيصبح عالم بعد 10 سنوات , وأن حجج الدراسة أو البيت أو الأولاد لا يمكن أن تكون معيق إلى أن الفرد يقرأ .

وتحدث عبد الحكيم زغبر  21 سنة والذي يدرس هندسة معمارية جامعة فلسطين السبب الذي يضطرني للقراءة، أعتقد جازماً أن السبب الحقيقي هو المتعة الحقيقية، المتعة التي تصيب أقاصي اتجاهات الفكر، وتقلّم عواطفنا وإدراكنا للأشياء، والمتعة الحقيقية التي نشعر بها عندما نعيش حياة ثانية وثالثة وعاشرة عندما نقرأ كتاب وإثنين وعشرة، وهذه الحيوات هي الناتج الحقيقي الذي تُقدمه الكُتب لشخصي، وبلا أدنى شك، بدون الكُتب أشعر بحاجة شديدة، لأفيون من نوع خاص، أشعر بحاجة لعنصر من عناصر تكوين الوعي، فبدون دفّتي كتاب في يدي، أشعر أن عنصر ما من جسدي مبتوراً، وفي نفس الوقت أدرك أن من لا يقرأ لن يشعر لا بالوعي الفائض ولا بالعضو المبتور، لن يشعر بأي حياة حقيقية.
أمة اقرأ لا تقرأ
قالت مرح الودية 20 عام تدرس صحافة وإعلام جامعة الأقصى , أنا لا اقرأ لأنه ينقصني الوعي  , وعادة أو تعودنا  أن نستمع فقط , وان نفضل الأكل والإنترنت عن القراءة , وهذه كلها عادت سببها التقصير في التوعية من البيت والمدرسة , وتصبح هذه العادة راسخة في أذهاننا وتكبر فينا , حتى نصبح أننا لا نطيق أن نحمل كتابا.
واضافت  هناك كتب غالية الثمن ومعظمنا لا يقدر ع شراء هذه الكتب , وأنا لا أحبذ القراءة الالكترونية لصعوبة التركيز فيما تقرأ , ولكن معظمنا يلوم الوقت , بقولنا لا يوجد وقت وأنا منهم , ولكن هذه ليست نظرية هناك وقت لكل شيء ولكن نحتاج لإعادة برمجة حياتنا على عادة القراءة.
القراءة نافذة تطلع القارئ على ما عند الآخرين بكل يسر وسهولة وهذا ما دعا إليه ديننا الحنيف فأول آية نزلت على رسولنا الكريم هي (اقرأ), فالقراءة تعدت كونها حاجة الى اعتبارها ضرورة في هذا العصر الحديث, فلابد أن يكون لنا وسيلة للبحث والقراءة.